مدة بقاء الحشيش في الدم

كم مدة بقاء الحشيش في الدم بالنسبة للشخص الذي تعاطى الحشيش لأول مرة؟

تظل التساؤلات حول مدى بقاء الحشيش والمخدرات في الدم قائمة، حتى لو لم يصل الشخص إلى مرحلة الإدمان على الحشيش، بل تعاطىه لأول مرة.

ولكن قبل الإجابة على هذا التساؤل، هناك نقطة هامة نحب أن نشير إليها، وهي أن التعاطي الاختياري يمكن أن يتحول إلى تعاطي إجباري، ويقع الفرد في فخ الإدمان، حيث قد لا يتوقف عن تناول الحشيش بعد تجربته الأولى.

يجب علينا أن ندرك أن الطريقة التي يجدها الأفراد في تعاطي المخدرات تجعلهم يستمرون في هذا العالم، ويمكن أن يصلوا إلى مرحلة الإدمان على الحشيش. وهذا أمر هام لكل شخص يتعاطى الحشيش لأول مرة أو يفكر في تجربته، سواء كان ذلك من باب التجربة، الفضول، أو تحت ضغط الأصدقاء.

ماهي مدة بقاء الحشيش في الدم ؟

فيما يتعلق ببقاء المخدر في الجسم للشخص الذي تعاطى الحشيش لأول مرة، يمكن أن تصل مدة بقاء الحشيش في الدم إلى أكثر من 10 أيام، بهدف التخلص من سموم الحشيش في الجسم.

هذا يساعد على تحقيق نتائج سلبية في تحليل البول للحشيش، نظرًا لعدم تراكم كميات كبيرة من الحشيش في الجسم.

لا يلزم وقتًا طويل للتخلص من الحشيش في الجسم، ولكن ما يحتاجه الشخص بشكل كبير هو التوقف نهائيًا عن تعاطي الحشيش، حتى لا يقع في فخ الإدمان.

يجب على الفرد فهم أن شرب الحشيش لأول مرة قد يؤدي إلى تعاطيه بشكل متكرر وتدريجي، وفي النهاية، الوصول إلى مرحلة الإدمان على الحشيش.

علينا أن نعلم أن التخلص من سموم المخدرات في الجسم هو خطوة أولية هامة في عملية علاج إدمان الحشيش.

يتفاوت مدى الإدمان وعملية العلاج من شخص لآخر، ولكن في حالة الإدمان على الحشيش، يجب على الفرد اتخاذ قرار فوري بالإقلاع وبدء مراحل علاج الإدمان، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والإرشاد والتأهيل، مع المتابعة والرعاية اللاحقة.

فترة وجود الحشيش في الجسم لدى غير المدمنين

تتباين فترة بقاء الحشيش في الجسم لدى غير المدمنين بشكل طبيعي عن الفترة المتواجدة لدى الأفراد المدمنين.

للأشخاص الذين يتعاطون الحشيش للمرة الأولى أو لفترة قصيرة، يمكن أن تكون فترة بقاء الحشيش في البول تتراوح من يومين إلى أربعة أيام تقريبًا.

أما بالنسبة للدم، يمكن أن تستمر فترة بقائه فيه لعدة ساعات فقط.

فترة بقاء الحشيش في الجسم للمدمنين

بالنسبة للأفراد الذين أصبحوا مدمنين على الحشيش، يظل الحشيش في الدم لمدة تقارب اليوم، وقد تزداد هذه المدة في بعض الحالات.

أما بالنسبة للبول، قد يستمر بقاء الحشيش فيه لمدة تصل إلى أسبوع أو أكثر، وقد يمتد بقاء الحشيش في البول في بعض الحالات لأكثر من شهر، وذلك استنادًا إلى العديد من العوامل والمتغيرات التي تؤثر على مدى تأثير المخدرات في الجسم.

اقرأ: كم مدة العلاج من الحشيش

 بقاء الحشيش في الشعر

أما بالنسبة لأطول فترة بقاء، فيمكن أن تصل مدة بقاء الحشيش في الشعر إلى 90 يومًا أو حتى 180 يومًا.

تتأثر دقة تحليل نسبة الحشيش في الدم بمدى تعاطي الشخص لتلك المخدرات خلال اليومين الماضيين.

بعد مرور 24 ساعة من تعاطي آخر جرعة، ينخفض مستوى المادة الفعّالة THC، الموجودة في الحشيش، مما يجعلها غير قابلة للكشف بالشكل الأصلي.

كيفية تطهير الجسم من الحشيش:

رغم أن أقصر فترة بقاء للحشيش في الجسم هي في الدم (قد لا تزيد عن يوم)، إلا أن هناك بعض الطرق لتقليل مدة بقاء الحشيش في الدم. تتفاوت فعالية هذه الطرق باختلاف الأفراد والظروف. من بين هذه الطرق:

  1. ممارسة الرياضة: الافرازات العرقية تقلل من تأثير الحشيش في الدم من خلال التخلص من الدهون التي تخزن المخدرات.
  2. شرب كميات كبيرة من السوائل: يزيل شرب السوائل المفعول من الجسم ويساعد بعض الأعشاب على التخلص من السموم.
  3. تناول الأطعمة المطهرة: مثل العسل والثوم وحبة البركة، والتي تساهم في تطهير الجسم من السموم.
  4. تجنب الأطعمة الدسمة: تجنب الأطعمة الغنية بالدهون لتقليل مدة بقاء الحشيش في الدم.

يرجى ملاحظة أن فعالية هذه الطرق قد تختلف باختلاف الأفراد وظروفهم الصحية.

كم مدة بقاء الحشيش لأول مرة

مدة بقاء الحشيش في الجسم تختلف بناءً على عدة عوامل مثل الكمية المستخدمة، وتكرار الاستخدام، والعمر، والوزن، ومستوى النشاط البدني، ونوع الجسم. ومع ذلك، يمكن تحديد مدة بقاء الحشيش لأول مرة في الجسم على النحو التالي:

  1. البول: يمكن اكتشاف الحشيش في البول لمدة تصل إلى 3 أيام بعد الاستخدام الأول. في بعض الحالات، قد يستمر الاكتشاف حتى 7 أيام.
  2. الدم: عادةً ما يبقى الحشيش في الدم لمدة تتراوح بين 1 إلى 2 يوم بعد الاستخدام الأول.
  3. اللعاب: يمكن اكتشاف الحشيش في اللعاب لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد الاستخدام الأول.
  4. الشعر: يمكن اكتشاف الحشيش في بصيلات الشعر لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد الاستخدام الأول.

Newsletter Updates

Enter your email address below and subscribe to our newsletter

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *