الكثير من الشباب وبعض الأسر يتساءلون عن فوائد وأضرار البانجو على الجسم، وفيما يلي نقدم تفصيلًا لهذه النقاط المهمة:
ما هو البانجو؟
البانجو هو فصيلة من نبات القنب المعروف بأسماء متعددة، يتم زراعته في العديد من الدول، وهو يحتوي على أكثر من 60 مادة كيميائية، وأشهر هذه المواد هي THC.
هل هناك فوائد للجنس عند تعاطي البانجو؟
لا توجد فوائد جنسية مثبتة علميًا للبانجو. ومع ذلك، فقد تم استخدام البانجو تقليديًا في بعض الثقافات لتعزيز الرغبة الجنسية.
في بعض الحالات، قد تساعد التأثيرات المهدئة للبانجو في تقليل القلق والأرق، مما قد يؤدي بشكل غير مباشر إلى تحسين الأداء الجنسي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه التأثيرات فردية وقد تختلف من شخص لآخر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام البانجو لأغراض جنسية ينطوي على بعض المخاطر المحتملة، مثل:
- يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للبانجو إلى الإدمان.
- يمكن أن يتفاعل البانجو مع الأدوية الأخرى، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب.
- يمكن أن يؤثر البانجو على الحكم والتنسيق، مما قد يؤدي إلى حوادث أو إصابات.
بشكل عام، لا ينصح باستخدام البانجو لتعزيز الأداء الجنسي. إذا كنت تعاني من ضعف في الانتصاب أو أي مشاكل جنسية أخرى، فمن الأفضل استشارة أخصائي طبي للحصول على المشورة والعلاج المناسبين.
يأتي البانجو عادةً في شكل خليط أخضر مائل للرمادي مجففًا ومطحونًا، كما يمكن استخدامه في صورة شاي أو في بعض الأطعمة.
هل البانجو مخدرات؟
نعم، البانجو مصنف كمخدرات، حيث يؤثر على النواقل العصبية في الدماغ مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المواد الكيميائية التي تنظم الحالة المزاجية.
تأثيرات البانجو على الجسم
- الأضرار الجسدية: تشمل السكتات القلبية، ارتفاع ضغط الدم، وتلف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى.
- الأضرار النفسية: منها الاكتئاب، الفصام، وضعف الذاكرة.
- التأثير على الصحة الجنسية: يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب وفقدان الرغبة الجنسية.
- تأثير على الجسم بشكل عام: يتمثل في تدمير الأجهزة الحيوية وتأثير على التوازن والمعدة.
السيطرة على البانجو
تتضمن العلاجات مساعدة المدمن على التوقف عن تعاطي البانجو وتقديم الدعم النفسي والعلاج السلوكي.
يُشير فهم الفوائد والأضرار المحتملة للبانجو إلى أهمية التوعية والحذر في التعامل مع هذا المخدر القوي.
في مستشفى لايف واي، يتم علاج إدمان البانجو ومعالجة الضرر الذي يسببه على الجسم من خلال عدة مراحل محددة:
- مرحلة الكشف: يتم في هذه المرحلة تقديم الفحوصات الطبية اللازمة للمريض لتحديد نوع الإدمان ووضع برنامج علاجي مناسب.
- مرحلة تنقية الجسم: يتم خلالها تخليص الجسم تدريجياً من المخدرات برعاية طبية متكاملة لتقليل حدة أعراض الانسحاب.
- إعادة التأهيل: يتم تعليم المريض كيفية التعامل مع الإدمان من خلال العلاج السلوكي والنفسي للتغلب على أسباب الإدمان وتأثيراته السلبية.
- المتابعة الخارجية: يتم متابعة المريض بعد انتهاء علاج الضرر الناجم عن البانجو لضمان عدم عودته للإدمان مرة أخرى وتقديم الدعم اللازم له.
بالنسبة لعلاج إدمان البانجو في المنزل، يمكن ذلك بشرط توافر عدة معايير أساسية، مثل:
- قصر فترة تعاطي البانجو على عدة أشهر.
- انخفاض جرعة التعاطي.
- عدم تواجد اضطرابات نفسية خطيرة.
- عدم وجود أمراض جسدية مزمنة.
- الالتزام بالعلاج تحت إشراف الطبيب والمتابعة الدورية.
- الحضور المنتظم لجلسات العلاج النفسي.
أما بالنسبة لأعراض الانسحاب من البانجو، فتشمل غثياناً، وعصبية، وآلاماً في المعدة، وصعوبة في النوم، وفقدانًا للشهية، وتغيرًا في المزاج، وشعوراً بالاكتئاب والقلق والغضب، والرغبة في التعاطي. تختلف مدة هذه الأعراض حسب مدة الإدمان وكمية التعاطي، حيث تستمر عادة لمدة أسبوعين إلى شهر.
يختلف البانجو عن الحشيش في نسبة المادة المخدرة (THC) الموجودة فيه، حيث ترتفع نسبتها في الحشيش إلى 60٪ في بعض الأنواع، بينما تكون بين 15٪ إلى 30٪ في الماريجوانا.
على الرغم من قانونية استخدام الماريجوانا في بعض الدول والولايات الأمريكية، فإن كلتا المادتين تشكلان خطرًا على الصحة ويمكن أن تؤديا إلى الإدمان.
يتم تصنيع البانجو من نبات القنب، حيث يتم تجفيف وطحن أجزاء مختلفة من النبات مثل الجذور والسيقان والبذور والبراعم، مع اختلاف نسبة المادة المخدرة (THC) في كل جزء من النبات.
يعمل البانجو عن طريق مادة ال (THC) التي تدخل إلى الدم عن طريق التدخين وتصل إلى المخ، حيث تؤثر على بعض المناطق التي تجعل الشخص يشعر بالراحة والسعادة، ولكنها في الوقت نفسه تسبب أضراراً على الجسم.
أخيراً، يمكن أن يؤدي تعاطي البانجو بشكل مفرط إلى الموت المفاجئ، حيث أظهرت الإحصائيات زيادة في فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب بسبب التدخين المفرط.
لم تتضح العلاقة بين استخدام الماريجوانا والنشاط الجنسي بشكل كامل بعد، إلا أن دراسة جديدة كبيرة تشير إلى أن الاستخدام المنتظم للماريجوانا قد يؤدي إلى ارتفاع في الدافع الجنسي.
هذه النتائج جاءت من فريق بحثي بقيادة الدكتور مايكل أيزنبرغ، أستاذ مساعد في علم المسالك البولية بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، ويعتبر الدكتور أندرو صن، المقيم في تخصص المسالك البولية، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية التي نُشرت في مجلة “الطب الجنسي”.
أوضح الدكتور أيزنبرغ أن الدافع وراء الدراسة كان استكشاف استخدام الماريجوانا وتأثيراتها على وتيرة النشاط الجنسي بطريقة علمية، حيث يعتبر استخدام الماريجوانا شائعًا، لكن تأثيره على عدد مرات النشاط الجنسي لم يُدرس بشكل واسع.
وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات، أفاد حوالي 22.2 مليون شخص بأنهم استخدموا الماريجوانا في شهر واحد فقط من عام 2015، لكن الأبحاث حول تأثيرها على الرضا الجنسي أسفرت عن نتائج متباينة. فقد أظهرت تجارب على الجرذان أن المكون النشط في الماريجوانا يؤدي إلى تقلبات في الدافع الجنسي، بينما أشارت دراسات أحدث إلى أن الكانابينويدات الذاتية تعزز الإثارة الجنسية لدى النساء وتزيد من تجربة العلاقة الحميمية للرجال والنساء على حد سواء.
للحصول على فهم أعمق لتأثير الماريجوانا على الوظيفة الجنسية، استعرض الدكتور أيزنبرغ والدكتور صن بيانات من “المسح الوطني للنمو الأسري”، وهو دراسة واسعة النطاق أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تتناول مواضيع الخصوبة والعلاقات الأسرية والصحة لدى الرجال والنساء.
دراسة العلاقة بين استخدام الماريجوانا وتكرار النشاط الجنسي
يشمل المسح الوطني للنمو الأسري معلومات حول تكرار ممارسة الجنس واستخدام الماريجوانا، حيث طُلب من 28,176 امرأة و22,943 رجل، من الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عامًا، الإفصاح عن عدد مرات ممارستهم للجنس خلال الأسابيع الأربعة الماضية وتكرار استخدامهم للماريجوانا في العام السابق. كان متوسط أعمار النساء حوالي 29.9 عامًا والرجال حوالي 29.5 عامًا.
أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل متداخلة محتملة، مثل استخدام المخدرات الأخرى مثل الكوكايين والكحول، لتقليل تأثيرها على النتائج.
ارتباط استخدام الماريجوانا بزيادة النشاط الجنسي
لاحظ الباحثون وجود ارتباط بين استخدام الماريجوانا وتكرار ممارسة الجنس، حيث وجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا بانتظام يمارسون الجنس بمعدل أعلى بنسبة 20٪ مقارنةً بمن لا يستخدمونها، وذلك لدى كلا الجنسين.
النساء اللاتي لم يستخدمن الماريجوانا في العام السابق أبلغن عن ممارسة الجنس بمعدل 6 مرات في الأسابيع الأربعة الماضية، بينما ارتفع المعدل إلى 7.1 مرة لدى النساء اللاتي يستخدمن الماريجوانا. وبالنسبة للرجال، كانت معدلات ممارسة الجنس 5.6 مرة لمن لم يستخدموا الماريجوانا و6.9 مرة للذين يستخدمونها يوميًا.
قال الدكتور أيزنبرغ: “الأنماط التي رأيناها تنطبق على الأشخاص من كلا الجنسين وجميع الأعراق والفئات العمرية والتعليمية ومستويات الدخل والأديان، وبغض النظر عن وضعهم الصحي، سواء كانوا متزوجين أو غير متزوجين، وسواء كان لديهم أطفال أم لا”.