تنقسم البدائل المتاحة للحشيش إلى فئات عدة، وتشمل البدائل الطبيعية، والبدائل الدوائية، والبرشام، والمواد المخدرة ذات المصدر غير معروف والتي تكون ضارة.
تحتوي البدائل الطبيعية على مواد فعالة تساهم في تخفيف أعراض انسحاب الحشيش، وينبه الأطباء المتخصصون بشدة إلى خطورة تناول أي أعشاب أو أدوية ذات مصدر غير معروف، أو المواد المخدرة والبرشام.
تشتمل هذه المواد على تأثيرات خطيرة على الجسم، خاصة عند تداخلها مع الحشيش أو أي مخدر آخر، ويمكن أن تؤدي حتى إلى الوفاة.
البديل الطبيعي للحشيش
تحتوي نباتات معينة على مواد كيميائية طبيعية ذات تأثيرات على الجسم، وتتشابه هذه المواد مع بعضها في بعض الصفات وتتفاوت في غيرها. من بين الأعشاب الطبيعية الأكثر شهرة كبدائل لأنواع الحشيش :
- نبتة الكافا (kava).
- نبتة فاليريان (حشيشة الهر).
- نبتة الزنجبيل.
- نبتة إشنسا (الصنوبر).
- نبتة البابونج.
- نبتة سانت جون (نبتة القديس يوحنا).
- جوزة الطيب (nutmeg).
- الكركم.
- زيت الماغنيسيوم.
نبتة الكافا:
استُخدمت جذور نبات الكافا في جزر المحيط الهندي لعدة قرون، وتستخدم حالياً كمكمل غذائي في معظم البلدان. يمتاز نبات الكافا بخصائص تجعله بديلًا طبيعيًا هامًا للحشيش، حيث يعمل على تهدئة أعراض انسحاب الحشيش في الجسم، بما في ذلك:
- تقليل القلق.
- ارتخاء العضلات.
- تأثيره المسكن للألم.
- المساعدة في التغلب على اضطرابات النوم.
مع ذلك، يجب تجنب استخدام نبتة الكافا لدى مرضى الاكتئاب، أو اضطراب ثنائي القطب، أو مرضى الكبد دون استشارة الطبيب المتخصص. كما ينصح بعدم تجاوز فترة استخدام جذور الكافا لأكثر من ثلاثة أشهر، وفي حالة تناول أدوية أخرى، يجب استشارة الطبيب قبل تناول مسحوق جذور الكافا.
نبتة فاليريان (Valeriana officinalis)
استخدمت الشعوب الإغريقية جذور نبتة فاليريان، المعروفة أيضًا باسم “حشيشة الهر”، لقرون طويلة كمسكن. وفي الوقت الحالي، يتم استخدام هذه الأعشاب لإنتاج مكملات غذائية في شكل كبسولات أو أكياس شاي سهلة الاستخدام. يتميز نبات فاليريان بأنه بديل طبيعي أكثر أمانًا للحشيش نظرًا لخصائصه المهدئة، مثل:
- تقليل التوتر.
- إدارة نوبات الصداع.
- التغلب على الأرق.
- تهدئة الأعصاب.
- تقليل نوبات الرعشة.
يُنصح بعدم استخدام نبتة فاليريان لأكثر من شهر دون استشارة الطبيب. في حالة الأرق، يُفضل تناولها قبل وقت النوم بنصف ساعة.
نبتة الزنجبيل
يُستخدم نبات الزنجبيل كبديل طبيعي لحشيش الحشيش، خاصة في حالات الغثيان والقيء المتكرر.
يُميز الزنجبيل بمغذيات تقوي أجهزة الجسم وتساعد في التخلص من السموم وتحفيز الشهية.
نبتة إشنسا (الصنوبر)
يُستخدم الصنوبر كبديل طبيعي للحشيش في الأمريكتين لتخفيف أعراض الانسحاب، مثل القلق والتهاب المفاصل والصداع النصفي.
نبتة البابونج
تُستخدم نبتة البابونج كمهدئ للنوم، حيث تتميز بخصائص تساعد على الاسترخاء.
نبتة سانت جون (نبتة القديس يوحنا)
تُعتبر نبتة سانت جون من أهم بدائل الحشيش، حيث تعمل كمهديء للاعصاب، وباسط للعضلات، ومسكن، ومضاد للقلق والاكتئاب.
جوزة الطيب (Nutmeg)
تعمل جوزة الطيب على تثبيط الإنزيمات المرتبطة بنظام endocannabinoid، مما يساعد في تهدئة الجسم وتخفيف مراحل الانسحاب.
الكركم
تشتهر الكركم بخصائصها المضادة للالتهاب، وتُنصح باستخدامها لتخفيف الالتهابات في فترات الانسحاب.
زيت الماغنيسيوم
يُستخدم زيت الماغنيسيوم لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر، مما يساعد على تحسين النوم.
بدائل دوائية
في فترات الانسحاب، يمكن أن يلجأ المريض إلى دواء بديل للحشيش، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي.
حبوب تعطي مفعول الحشيش
يُنصح بتجنب حبوب غير معروفة المصدر، التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.
بديل الحشيش الأكثر فعالية
يُعتبر الالتزام ببرنامج العلاج المهني هو البديل الأكثر فاعلية للحشيش، حيث يتضمن سحب السموم وإعادة التأهيل النفسي تحت إشراف طبي.