الآثار النفسية بعد ترك الحشيش

لتجنب اضرار  الحشيش بعد تركه فلابد أن يتم الأمر بطريقة صحيحة لتجنب حدوث أي من الأضرار المترتبة على التوقف المفاجئ الإدمان المخدرات ، لذلك لابد من اللجوء إلي المستشفيات المتخصصة في العلاج خاصة من أجل تنفيذ البرامج العلاجية الفعالة التي يتم وضعها للمساعدة في الوصول للشفاء التام.

توقف عن استخدام الحشيش يمكن أن يؤدي إلى العديد من التغيرات النفسية والجسدية، بعضها يمكن أن يكون تحديًّا. من المعروف أن استخدام الحشيش قد يؤدي لحالة من الاعتماد نفسيًا وبدنيًا لدى بعض الأشخاص.

اهم الآثار النفسية بعد ترك الحشيش

في حالة إيقاف الاستخدام، قد يواجه الشخص أعراضًا انسحابية. إليك بعض الآثار النفسية التي قد يشهدها الأشخاص بعد ترك الحشيش:

  1. الرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش: هذه واحدة من العلامات الأولى للانسحاب، حيث يشتاق الجسم والعقل إلى المادة التي اعتاد عليها.
  2. تغيرات المزاج: قد يشعر الشخص بالتقلبات المزاجية الحادة، الشعور بالعصبية، الغضب، أو الاكتئاب.
  3. الأرق: قد يجد الأشخاص صعوبة في النوم أو الحفاظ على نوم مريح، قد يحدث أيضاً الحلم المزعج والمكثف.
  4. انخفاض الشهية: فقدان الشهية هو أمر شائع أثناء الانسحاب من الحشيش.
  5. القلق: القلق أو التوتر يمكن أن يكون ملحوظاً، قد يصاحبه الخوف أو الهلع.
  6. صعوبة التركيز: الشعور بالضبابية الذهنية أو صعوبة التركيز يمكن أن يستمر لفترة بعد التوقف.
  7. الشعور بالخمول والإرهاق: قد يعاني الشخص من نقص في الطاقة أو الرغبة في ممارسة الأنشطة.

من المهم أن تكون هذه الأعراض تحت إشراف طبي إذا كانت شديدة أو تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية. كما أن الدعم النفسي والعلاج السلوكي يمكن أن يكون مفيدًا خلال عملية الانسحاب والتعافي.

يمكن أن تختلف الآثار النفسية بعد ترك الحشيش من شخص لآخر، اعتمادًا على عوامل عديدة، بما في ذلك مدة تعاطي الحشيش، وكمية الحشيش التي كان يستهلكها الشخص، ووجود أي أمراض نفسية أو اضطرابات عقلية أخرى.

اكتئاب الحشيش

اكتئاب الحشيش هو مصطلح قد يُستخدم للإشارة إلى الأعراض الاكتئابية التي يمكن أن تظهر في بعض الأشخاص كنتيجة لاستخدام الحشيش. بالرغم من أن الأبحاث لا تُظهر دائمًا علاقة مباشرة سببية بين استهلاك الحشيش والإصابة بالاكتئاب، فهناك دلائل على أن استخدام الحشيش قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الاكتئاب في بعض الأفراد، خاصةً عند الاستعمال المزمن أو بدء الاستخدام في سن مبكرة.

العلاقة بين الحشيش والاكتئاب معقدة وقد تتضمن عدة عوامل مثل الجينات، الوضع النفسي، الضغوط الاجتماعية والجرعات. هنا بعض النقاط الهامة بخصوص كيفية تأثير الحشيش على الحالة النفسية:

  1. تغير في الكيمياء الدماغية: الحشيش يتفاعل مع نظام الإندوكانابينويد في الدماغ، وقد يؤدي تغير مستويات الناقلات العصبية إلى مشاعر الاكتئاب.
  2. تأثيرات نفسية مؤقتة: بعض الناس قد يشعرون بمشاعر الاكتئاب كجزء من “مأزق” أو “روح معنوية منخفضة” بعد تأثير الحشيش يزول.
  3. استخدام الحشيش كآلية تأقلم: بعض الأشخاص قد يستخدمون الحشيش كوسيلة للتأقلم مع الاكتئاب القائم، مما قد يؤدي إلى دورة من الاستخدام وزيادة الاعتماد النفسي والبدني.
  4. مشاكل النوم: الحشيش قد يؤثر على دورات النوم ويؤدي إلى اضطراب النوم الذي يمكن أن يسهم في ظهور أو تفاقم أعراض الاكتئاب.
  5. الانسحاب: التوقف عن استخدام الحشيش بعد فترة طويلة من الاستهلاك المنتظم يمكن أن يسبب أعراض الانسحاب التي تشبه أعراض الاكتئاب.

إذا كان الشخص يشعر بأعراض اكتئابية، فمن المهم طلب المشورة الطبية أو النفسية. يمكن أن يقدم المهنيون الدعم والعلاج المناسب، بما في ذلك العلاج النفسي، إدارة الأدوية واستراتيجيات الدعم الذاتي.

بشكل عام، تشمل الآثار النفسية الشائعة بعد ترك الحشيش ما يلي:

  • الشعور بالقلق والتوتر: قد يشعر الشخص بالقلق والتوتر المفرط، وقد يعاني من نوبات هلع أو نوبات غضب.
  • مشاكل النوم: قد يعاني الشخص من الأرق أو الكوابيس.
  • انخفاض المزاج: قد يشعر الشخص بالحزن أو الاكتئاب.
  • مشاكل في التركيز: قد يجد الشخص صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
  • تغيرات في الشهية: قد يفقد الشخص شهيته أو يكتسب وزنًا.

في بعض الحالات، قد تؤدي ترك الحشيش إلى ظهور أعراض ذهانية، مثل الهلوسة أو الأوهام.

عادةً ما تستمر الآثار النفسية بعد ترك الحشيش لمدة تتراوح من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تستمر هذه الآثار لفترة أطول.

هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف الآثار النفسية بعد ترك الحشيش، مثل:

  • الحصول على الدعم الاجتماعي: يمكن أن يساعدك التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو الحصول على الدعم المهني في التعامل مع الآثار النفسية بعد ترك الحشيش.
  • ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر والقلق.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في تحسين المزاج والطاقة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد النوم الكافي في تحسين التركيز والذاكرة.

Newsletter Updates

Enter your email address below and subscribe to our newsletter

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *