تأثير تعاطي الحشيش على الجسم
تظهر أعراض تعاطي الحشيش بشكل واضح على الجسم، حيث يقول المتعاطون: “أشعر بنشوة وسعادة كبيرة ولا أستطيع التحرك من مكاني”.
وتعتبر هذه الأعراض شائعة بين متعاطي الحشيش عند سؤالهم حول تأثيرات تعاطي المخدر.
إذا كنت ترغب في التعرف على المزيد حول علامات تعاطي الحشيش، قمنا بتجهيز قائمة تشمل الأعراض النفسية والجسدية لتعاطي الحشيش، وطرق التعامل معها بفعالية.
أعراض تعاطي الحشيش على الجسم
نتناول هنا أعراض تعاطي الحشيش مباشرة على الجسم، والتي تظهر خلال نصف ساعة من التعاطي وتستمر حوالي 3 ساعات، وتتطلب تدخلًا طبيًا عاجلا من خلال علاج إدمان الحشيش للتخلص من تأثيراتها قبل أن تتطور أكثر.
خمول واسترخاء الجسم:
تعد هذه إحدى الأعراض الشهيرة لتعاطي الحشيش وتنتج نتيجة هبوط في نشاط الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى حالة استرخاء شديدة.
النوم لساعات طويلة:
بسبب الاسترخاء الشديد، يميل المتعاطون إلى النوم لفترات طويلة أكثر من المعتاد.
شاهد: اعراض الانسحاب من الحشيش
ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالبرد:
يرفع تعاطي الحشيش درجة حرارة الجسم ويؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، مما يشبه أعراض البرد والسعال.
زيادة في الوزن:
تزداد رغبة المتعاطين في تناول الطعام، خاصةً الحلويات، بعد تناول جرعة من الحشيش.
ارتعاش في الأطراف:
الاسترخاء الزائد يؤثر بشكل كبير على الأطراف والعضلات، حيث يفقد المتعاطون السيطرة عليها وتتعرض للارتعاش المستمر.
ارتفاع ضربات القلب:
تعرض الجسم لهزة عنيفة بسبب تأثير المادة الفعالة في المخ، مما يؤدي إلى زيادة في ضربات القلب.
الضحك دون أسباب:
يحدث تنشيط لفصوص الضحك في المخ، مما يجعل المتعاطين يضحكون بشكل هستيري دون سبب واضح.
إذا كان لديك أي استفسار أو إذا استمرت الأعراض، يُفضل الرجوع إلى محترف طبي لتقديم المساعدة والتوجيه المناسب.
قد يهمك ايضا قراءة مقال: فوائد الحشيش
أعراض انسحاب الحشيش النفسية
- النشوة والسعادة: أحد الآثار الرئيسية لتعاطي الحشيش هو الإحساس بالنشوة والسعادة، نتيجة لزيادة إفراز هرمون الأدرينالين الذي يسبب السعادة والسلام النفسي. ومع ذلك، يقل هذا الشعور بالتكرار، والتجربة الأولى قد لا تشابه التجارب اللاحقة.
- التبلد واللامبالاة: متعاطو الحشيش يظهرون شعار “لست مهتمًا” بعد التعاطي، حيث يفقدون الحافز ويصبحون غير مبالين نحو التغييرات المحيطة بهم وغير مهتمين بالمؤثرات الخارجية.
- عدم التركيز: يؤثر الحشيش على مناطق التركيز في المخ، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على التركيز، خاصة في المهام التي تتطلب الانتباه، مما يؤثر على الأداء في العمل والدراسة.
- ضعف الذاكرة: يؤثر الحشيش بشكل كبير على الذاكرة القصيرة الأمد، مما يسبب ضعفًا في الذاكرة وصعوبة تسجيل الأحداث واسترجاعها بعد ذلك.
- رؤية ألوان وسماع أصوات بشكل أوضح: يعزز الحشيش حساسية الحواس الخمسة، مما يجعل الألوان تظهر بشكل أوضح ويزيد من حدة الإدراك للأصوات والألوان والملمس.
- خلل في تقدير المسافات والزمن: يجعل الحشيش من الصعب على المتعاطين تقدير الزمن بشكل صحيح والتحكم في المسافات بشكل طبيعي، مما يزيد من خطر الحوادث، خاصة عند القيادة.
ماذا يفعل الحشيش بالإنسان؟
يؤدي تعاطي الحشيش إلى دخول الإنسان في حالة من الخمول والاسترخاء مع الإحساس بالسعادة والنشوة لمدة تتراوح بين 3-4 ساعات.
ما هي أعراض تعاطي الحشيش على الحالة الجنسية؟
يعزز الحشيش العملية الجنسية ولكن يمكن أن يسبب تأثيرًا سلبيًا على القدرة الجنسية وفقدان الاهتمام في العملية الجنسية، بالإضافة إلى تقدير غير صحيح لمدة العملية وشعور بطول الفترة.
ما هي أعراض الحشيش على الوجه؟
تشمل أعراض تعاطي الحشيش على الوجه إحمرار العين، شحوب الوجه، اتساع حدقة العين، جفاف الفم والشعر.
كيفية التغلب على أعراض تعاطي الحشيش:
شرب الماء بكميات كبيرة:
يساعد شرب الماء الكثير في التخلص من آثار الحشيش وتسريع عملية إخراجه من الجسم.
الذهاب للنوم:
النوم يساهم في التخلص من تأثيرات الحشيش ويسرع في عملية التعافي.
الامتناع عن التعاطي:
يبدأ التعافي بالامتناع عن التعاطي وتجنبه، ويمكن البحث عن أسباب التعاطي وعلاجها بمساعدة طبيب نفسي.
البحث عن علاج نفسي:
يمكن أن يكون هناك استشارة طبية لتحديد أدوية تساعد في التغلب على أعراض انسحاب الحشيش وبدء العلاج النفسي للوقاية من العودة للتعاطي.
علاج احمرار العين بعد شرب الحشيش
احمرار العين هو أحد الآثار البارزة لتعاطي الحشيش، حيث يظهر بوضوح بعد فترة قصيرة من الاستخدام. الحشيش مستخرج من نبات القنب، الذي يحتوي على مادة “THC” أو “رباعي هيدرو كانابينول”، وهو مركب يسبب الهلوسة. يُباع الحشيش في أشكال متعددة مثل الكرات والكعك والمربعات الكبيرة، ويتم تناوله عادة عن طريق التدخين.
أسباب احمرار العين
يحدث احمرار العين نتيجة توسع الأوعية الدموية في العين بسبب تأثير مادة “THC”، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم وانخفاض ضغط العين. هذا الأثر يكون واضحاً عند المدمنين ويستمر لفترة من الزمن بعد الاستخدام.
علاج احمرار العين
للتعامل مع احمرار العين الناتج عن تعاطي الحشيش، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- استخدام قطرات العين المرطبة: يمكن استخدام قطرات العين المتاحة دون وصفة طبية والتي تساعد في ترطيب العين وتقليل الاحمرار.
- تناول الماء بكميات كافية: الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كبيرة من الماء يمكن أن يساعد في تخفيف الاحمرار.
- الراحة والنوم الكافي: الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يمكن أن يساعد في استعادة العين لنضارتها وتقليل التهيج.
- تجنب الدخان: تجنب التعرض لدخان الحشيش أو أي ملوثات بيئية يمكن أن يفاقم الاحمرار.
- الاستشارة الطبية: في حال استمر الاحمرار لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، يُنصح بزيارة طبيب العيون للحصول على الاستشارة الطبية المناسبة.
الآثار الأخرى لتعاطي الحشيش
بالإضافة إلى احمرار العين، يؤدي تعاطي الحشيش إلى مجموعة من الأعراض الأخرى مثل:
- التلعثم عند التحدث.
- الهدوء والاسترخاء.
- الثرثرة غير المبررة.
- الضحك العفوي.
- القلق الشديد والذعر.
- القيء والغثيان المستمر.
- جفاف الفم.
الأضرار الصحية طويلة الأمد
تعاطي الحشيش يرتبط أيضًا بالعديد من الأضرار الصحية على المدى الطويل، مثل:
- اضطراب عمل الجهاز الهضمي والمعاناة من الإمساك والإسهال.
- فقدان القدرة على التركيز.
- اضطراب شديد في توازن الجسم.
- ضعف القدرة على التعلم.
- زيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية مثل سرطان تجويف الفم وسرطان البلعوم.
علامات خروج الحشيش من الجسم
تعتبر علامات خروج الحشيش من الجسم مؤشراً هاماً على بدء تعافي المدمن. على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الحشيش ليس له خصائص إدمانية مثل باقي المخدرات، فإن الدراسات تشير إلى عكس ذلك. يعاني معظم متعاطي الحشيش من أعراض انسحاب تتراوح بين خفيفة وشديدة.
يعتقد الكثيرون أن الحشيش لا يسبب الإدمان، لكن الإحصائيات والدراسات تشير إلى أن نسبة كبيرة من متعاطي الحشيش يعانون من أعراض انسحابية. وجدت دراسة لجامعة ديوك أن 95.5% من متعاطي الحشيش قد عانوا من أعراض انسحابية، و43% منهم عانوا من عرضين أو أكثر. كما أظهرت دراسات أخرى أن 3 من كل 10 متعاطين قد يعانون من أعراض انسحابية، وتزداد حدة هذه الأعراض لدى من يدخنون الحشيش يوميًا.
تختلف تجربة الإقلاع عن تعاطي الحشيش من شخص لآخر، وتعتمد شدة الأعراض على عوامل مثل كمية الحشيش المستخدمة وعدد مرات التعاطي والصحة العامة للفرد. تشمل علامات خروج الحشيش من الجسم:
- الرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش.
- تقلبات مزاجية حادة.
- التهيج والعصبية.
- انخفاض الشهية.
- الصداع.
- قلة التركيز.
- صعوبة في النوم.
- الرعشة.
- ألم في المعدة.
- الشعور بالحزن والاكتئاب.
- القلق والارتباك.
- التعرق والارتعاش.
تبدأ علامات خروج الحشيش من الجسم غالبًا خلال 24 إلى 72 ساعة من التوقف عن التعاطي، وقد تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوع أو أسبوعين. تشير الأبحاث إلى أن مستقبلات القنب في الدماغ تعود إلى وضعها الطبيعي في غضون 4 أسابيع. تعتمد مدة خروج الحشيش على كمية الدهون في الجسم نظرًا لذوبان الحشيش في الدهون.
يعتبر اختبار البول الأكثر استخدامًا للكشف عن المخدرات. تختلف مدة بقاء الحشيش في البول حسب كمية التعاطي:
- مرة واحدة: حتى 3 أيام.
- تعاطي معتدل (4 مرات في الأسبوع): من 5 إلى 7 أيام.
- تعاطي يومي: من أسبوع إلى 15 يومًا.
- تعاطي يومي مكثف: أكثر من شهر.
في حالات التعاطي المتوسط والمعتدل، يمكن الكشف عن الحشيش في الدم لمدة ساعتين إلى 12 ساعة. أما في حالات التعاطي المتكرر، قد يستمر وجود الحشيش في الدم لمدة تصل إلى 30 يومًا أو أكثر.
ماذا يفعل الحشيش في الجسم
يتمتع الحشيش بشعبية كبيرة بين مستخدمي المواد المخدرة في الشرق الأوسط، حيث يستخدمونه بحثًا عن السعادة والنشوة التي تسببها مادة THC. الحشيش هو المادة الصمغية المجففة من نبات القنب، ويتميز بتركيز عالٍ من مادة THC.
تأثير الحشيش على المخ
مادة THC تتداخل مع المستقبلات العصبية الطبيعية في المخ، المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتنسيق والمهارات الأخرى، وتدفعها إلى زيادة نشاطها. بعد وصول هذه المادة إلى المخ، يبدأ إنتاج مادة دوبامين، المسؤولة عن الشعور بالنشوة. هذا الشعور المستمر بالسعادة يجعل الشخص لا يشعر بالسعادة في الظروف العادية، مما يدفعه للبحث عن كميات أكبر من الحشيش. إدمان الحشيش يؤدي إلى ضعف القدرات العقلية على المدى الطويل نتيجة لتأثيره على المستقبلات العصبية في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
تأثير الحشيش على الجسم
بعد تعاطي الحشيش، يحدث جفاف للجسم وينخفض معدل ضغط الدم، مما يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية واحمرار العينين. بالإضافة إلى ذلك، تزداد حساسية الحواس تجاه الضوء والأصوات، مما يجعل المدخن يتوهم أشياء قد لا تكون موجودة.
الشهية المفرطة
مادة THC تعطل عمل الخلايا العصبية التي تعطي إشارة للمخ بالتوقف عن الطعام، مما يزيد من شراهة الشخص للطعام ويشعره برغبة جامحة في الأكل بكميات كبيرة بعد تناول الحشيش.
التواصل مع العالم الواقعي
الحشيش يؤثر على مهارة التنسيق والتركيز، مما يجعل الشخص يجد صعوبة في التواصل مع الآخرين أو إنجاز أعماله اليومية بسهولة. هذا التأثير دفع الإدارة الوطنية لأمن الطرق في الولايات المتحدة لتحذير من قيادة المركبات تحت تأثير الحشيش.
الاكتئاب والقلق
وجدت دراسة حديثة أن الاكتئاب مرتبط بتناول الحشيش، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم خلل جيني يجعلهم أكثر عرضة للأمراض النفسية والعقلية. حوالي 20 إلى 30 في المئة من مستخدمي الحشيش يعانون من القلق الحاد كأحد الأعراض الجانبية.
بقاء الحشيش في الجسم
يبقى الحشيش في جسم الإنسان لفترات طويلة تصل إلى عدة شهور لدى المدمنين، ولعدة أيام لدى المستخدمين الجدد. يمكن الكشف عن وجود المخدر بسهولة من خلال تحليل البول، مما قد يكلف الإنسان وظيفته إذا طلب منه إجراء تحليل المخدرات، فضلاً عن مشكلات قانونية أخرى.